إيزيس …. الحلم والكابوس

ذكرها اليوم العزيز رائد … ذكرها ووضع أسمي بجوارها. كأنه يقول كلمة سحرية أعادت ذكريات ألف عام مضت وضمت في خيط واحد أحداث كثيرة تبدو غير مترابطة
إيزيس
المرأة والإلهة
أهديتها كتابي الأول
“إلى إيزيس ومريم وزينب … النساء القديسات لهذه الأرض المقدسة”
وضعت تمثالها أمام سريري وآخر في مكتبتي
زينته بالورود والوعود كأنها الوعد بالحياة وبمصر
احتفيت بشبهي الواضح للتمثال الفرعوني في معبدها بالأقصر
وأسميتها قصة الحب المثالية وجعلتها حلم أن ألتقي بنصفي الآخر

لم أعلم أن حلمي يتحول إلى كابوس
لم يخطر ببالي قط أن أبكي أوزوريسي الراحل كما بكت هي
لم يمر بي طيف الخوف أن يكون لي مصير يشبه مصيرها

والآن عرفت ألمها بكل ملامحه
يا ليت حبيبي كان مقسما على أربع أطراف الأرض لجبتها على كفي وركبتي حتى جمعته و بكيت حتى ملأت محيطات العالم حتى أعيده للحياة
يا ليت حبيبي يختار عالم الحياة وليس عالم الأموات كما فعل أوزوريس

إبكي يا إيزيس أوزوريسك وأوزوريسي وكل من مات على أرض هذا الوطن من فرط إيمانه بالعدل والحب

20130322-203121.jpg