ثلاثة اشهر كأنها ثلاثون عام

الزمن يمضي ببطء شديد غير مفهوم
عقارب الساعة لا تتحرك
كانت العاشرة من زمن مضى والآن فقط العاشرة ودقيقتان
كنت من اسعد البشر سنواتي القصيرة مع سامر لأنها مرت ببطء شديد تمتعنا فيها بكل ما تحمله السعادة من مشاعر وذكريات
ولكن العقارب توقفت الآن
يقولون ان الزمن يداوي
هل يريدون ان يقنعوا ان الحزن له توقيت ينتهي بعده وتعود الحياة إلى سابق عهدها
وحدي علمت ان الوقت لا يستطيع ان يخفف او يمحو
ربما بعد أزمنة طويلة وسنوات صراع يغفر الإنسان لنفسه الحب ويحيا في القالب المفرغ الذي يدعى الجسد

هرمت في بعدك يا سامر وصارت خطواتي بطيئة نحو الموت
يا ليتها تسرع لألحق بك

20130324-092859.jpg