الحقيقة

سأخبركم بالحقيقية. لم يكن زوجي ملاكا. كان مدمن للخمور سرا، لا يستطيع القيام من النوم أو لقاء احد بدون احتساء كمية غير قليلة من الكحول. في صمت بيتنا الكبير كان يضربني وسط نوبات السكر الشديدة التي يدخل فيها. ترك بجسمي علامات لكل مرات الخلاف بسبب الإدمان.
والآن أبكيه بكل الحرقة التي بداخلي ويدمرني كل يوم رحيله
لأنني أحببته من كل قلبي واعلم انه أحبني
وكنا زوجين سعيدين في غير فترات إدمانه الشديدة

إنتهت رسالتها

إن كانت تبكي هذا الرجل
كم أبكي انا سامر سليمان في رأيكم؟

20130301-210234.jpg

السقوط في الهوة التي بلا قاع

تزل قدمي وأبدأ في السقوط
ببطء شديد ثم بسرعة ثم بسرعة جدا
لا قاع لهذه الهوة
النور يقل والعتمة تملا كل شيء
لا يوجد سوى إحساس واحد بالسقوط
ولكن الخوف ليس من الظلام أو الشعور بالتيه واليأس والوحدة
الخوف هو استمرار السقوط بلا نهاية
بلا أمل

20130301-170359.jpg